ar.news
٣٣١

ماكاريك يتخلى عن نصب الكاردينال- ومعاقبته بالعزلة والصلاة والتوبة

وافق البابا فرانسيس على استقالة كاردينال واشنطن ثيودور مكاريك، 88 عاما، من منصب الكاردينال بسبب ادعاءات بارتكابه تحرشات مثلية.

وعزله فرانسيس في الوقت نفسه، من منصبه كأسقف ووجهه إلى العيش في عزلة وصلاة وتوبة "حتى اكتمال العملية الكنسية" التي لم تبدأ بعد.

وقدم ماكريك رسالة استقالته مساء يوم الجمعة.

وكان اليسوعي الفرنسي لويس بيلوت هو الكاردينال الأخير الذي سمح له بالاستقالة من مكتبه في سبتمبر/أيلول 1927 بسبب أعمال بيوس الحادي عشر المثيرة للجدل ضد الحركة الفرنسية.

ويشير داميان تومبسون إلى أن "التحول التاريخي" في محاسبة كبار قادة الكنائس "له علاقة أكبر بنيويورك تايمز أكثر من روح الإصلاح الجديدة". وعادة ما يحمي الأساقفة الليبراليون بعضهم البعض.

ولم تكن مشاكل ماكاريك المثلية لغزا. فقبل ترقية يوحنا بولس الثاني له إلى واشنطن، سافرت مجموعة من العلمانيين إلى روما من أجل إقناع البابا بعدم المضي في ترشيحه.

الصورة: Theodore McCarrick, © U.S. Institute of Peace, CC BY-NC, #newsWwuvzfzkzp