وافق المجلس البابوي للثقافة بالإجماع على التماس إلى البابا فرانسيس طالبا منه التنازل عن إدانة اليسوعي تلارد دي شاردان (+1955). ويرأس المجلس [الكاردينال رافاسي] الحداثي ولا يملك أي اختصاص للحكم على الأعمال اللاهوتية.
وأدين شاردين عدة مرات. وفي عام 1925 كان عليه أن يسحب إنكاره للخطيئة الأولى. و في عام 1962 رأى الفاتيكان بأن أعمال تشاردين "تحوم حول نوع من الغموض، بل والأخطاء الخطيرة، مثل الإساءة إلى المذهب الكاثوليكي".ويعتبر فكر تشاردين مزيجا غريبا بين اللاهوت ونظرية التطور.
ويريد مجلس الثقافة من فرانسيس الاعتراف بجهود شاردين "للتوفيق بين الرؤية العلمية للكون وعلم الأخرويات المسيحية" على الرغم من كون إنجازات شاردين موضع نزاع كبير في الأوساط العلمية.
الصورة: Theilhard de Chardin, © wikipedia, CC BY-SA, #newsCvuabgpqfz