بنديكت السادس عشر يتهم الكنيسة بالتواطؤ مع جرائم النازية
وفقا لموقع LaStampa.it (12 سبتمبر/أيلول)، فقد اتهم البابا السابق من جانب واحد "المسيحيين" بسبب عدم نقاشهم "مع الاحترام الواجب" لـ "اليهود" على تفسيرات مختلفة، على سبيل المثال، من العهد القديم.
وكرر البابا بنديكت السادس عشر حتى الكذبة التاريخية التي مفادها أن "التاريخ المحزن للمسيحية المناهضة لليهودية قد أدى إلى النازية المناهضة لليهودية والمسيحية"، رغم أن النازيين كانوا معاديين للكاثوليكية بإغلاقهم جميع الأديرة، وإزالة الصلبان وسجن الآلاف من القساوسة في حين حاربتها الكنيسة وأنقذت مئات الآلاف من اليهود.
وحول إنشاء دولة إسرائيل العلمانية، التي أسّسها الملحدون الذين طردوا أكثر من مليون فلسطيني من السكان الأصليين، وهي دولة تنكرها اليهودية الأرثوذكسية الصادقة، قال البابا بنديكت السادس عشر أن هذا يعبر عن "إخلاص الرب لإسرائيل الذي كشفه بطريقة غامضة".
وأخيراً، زعم البابا بيندكت السادس عشر أن هناك "وحدة أكبر بكثير بين إسرائيل والكنيسة أكثر من أي وقت مضى"، رغم أن الفاتيكان على اتصال فقط مع هامش صغير من اليهود الليبراليين بشكل رئيسي ذوي قناعات دينية ضعيفة.
#newsOvzefwbznq