"جرد" البابا فرانسيس في 13 تشرين الأول / أكتوبر الماضي اثنين من الأساقفة الشيليين المتقاعدين من الصفة الكهنوتية "كعقاب" على تحرشات مثلية مزعومة.
والأول هو رئيس أساقفة لا سيرينا السابق فرانسيسكو خوسيه كوكس، البالغ من العمر 84 عامًا، وهو عضو في حركة شونشتات عينه بول السادس أسقفًا عام 1974. وتقاعد كوكس عام 1997 ويقيم في ألمانيا. وفي عام 1981، عينه يوحنا بولس الثاني سكرتير المجلس البابوي للأسرة، ولكن كوكس استقال بعد ثلاثة أشهر فقط وتم تعيينه أسقفا أبرشيا في تشيلي. وكانت ميوله العاطفي نحو اليافعين واضحا. ولم يواجه أبدا دعاوى قضائية.
والثاني هو أسقف إيكويو ماركو أنطونيو أوردينيس، البالغ من العمر 54 سنة.
وهو طبيب أمراض النساء، الذي أصبح قسا عام 1996 تحت تأثير يوحنا بولس الثاني. وقد اعتبره البابا بنديكت السادس عشر في عام 2006 كأصغر أسقف في تاريخ تشيلي. ويزعم أن أوردينيس تحرش برودريجو جيلتشيتش بداية من عام 1997 عندما كان عمر جيلتشيتش 15/16 سنة. وزعم لاحقاً أنه كان "مغرماً" بالأسقف. وذهب جيلتشيتش إلى الشرطة عام 2008 بعد أن اكتشف أنه في ذلك الوقت كان لدى أوردينيس "عشاق" آخرين من المثليين جنسياً. …المزيد