jamacor
١٫٦ ألف
05:35
في وادي يهوشافاط۔ نهاية الأزمنة يوم القيامة. تتسم هذه الدينونة في الكتاب المقدس بمعنى سلبي، إذ يأتي ذكرها مرتين فقط، وذلك في سفر يوئيل في الآيتين 2 و12 من الفصل الرابع منه. وفي كلتيهما يُقال أن الربّ …المزيد
في وادي يهوشافاط۔
نهاية الأزمنة يوم القيامة. تتسم هذه الدينونة في الكتاب المقدس بمعنى سلبي، إذ يأتي ذكرها مرتين فقط، وذلك في سفر يوئيل في الآيتين 2 و12 من الفصل الرابع منه. وفي كلتيهما يُقال أن الربّ في يوم الدينونة سيجمع في وادي يهوشافاط جميعَ الشعوب التي عملت الشرّ للقدس ولشعب اسرائيل، ممّا أدّى إلى السبي وتقسيم الأرض". انطلاقًا من القرن الرابع تغيّر هذا المفهوم، وتمّ تثبيت فكرة المسؤولية الشخصية. "ومع أنّ المسيحيين واليهود لم يقبلوا فكرة الدينونة في هذا المكان لأنّه مكانٌ للإدانة، إلا أن فكرة المسؤولية الشخصية تثبتت شيئًا فشيئًا وأخذت مكان الأولى ... فالمدفونون هنا، سيقومون من هنا ولن يكون آنذاك مجموعتان، أبرار وأشرار، بل أشخاص يُدانون فرديًا بحسب أعمالهم ... ويريد الكثيرون حتّى اليوم أن يُدفنوا هنا، معتقدين أنهم سيقومون أولاً في نهاية الأزمنة أي في يوم الدينونة، مقارنةً بالمدفونين في أماكنَ أخرى". عرضَ الأب ماسيمو بابَ الذهب، المغلق اليوم لكنه وبحسب التقليد اليهودي سيُفتح بدخول المسيح، وهي اللحظة التي سيقوم فيها جميع الموتى. ولذلك وبدون شك، تمتازُ ذكرى الموتى في القدس، حيث تكلّم الله …المزيد