ar.news
٥٤

سارا: الغربيون يستغلون المجمع الأسقفي لتعزيز المسيحية البرجوازية

ذكر الكاردينال روبرت سارا (74 عاما) لموقع Corriere.it ( 7 أكتوبر/تشرين الأول) إن من يكون ضد "البابا" هو خارج الكنيسة.

ويرى أن كل بابا يكون "البابا الصحيح" في وقته لأن العناية الإلهية "ترى جيدًا". ويؤكد أن هناك "وئامًا كبيرًا واستمرارية" بين بنديكت السادس عشر وفرنسيس، "كما كان الجميع قادرين على رؤيته في هذه سنوات."

لكن سارا قلق من أن بعض الغربيين يستغلون المجمع الأسقفي المنعقد حاليا "للمضي قدماً في خططهم". ويصف هذا بأنه "غير أمين ومضلل".

ويوضح قائلاً: "إن استخدام المجمع الأسقفي لإلغاء البتولة الكهنوتية وإدخال كهنوت نسائي وعلماني" سيكون تلاعبًا، وخداعًا غير أمين، وإهانة للرب.

وانتقد الكاردينال وجود قساوسة وأساقفة وحتى كرادلة غير مخلصين [لكن ليس هناك باباوات] "يشوهون المؤمنين المسيحيين بلغتهم الغامضة والمبهمة".

ويرى أنه أمر مروع و "بغيض" كون فقراء الأمازون "يُستخدمون كذريعة لدعم مشاريع نموذجية للمسيحية" البرجوازية "و" الدنيوية "."

واعترف سارا بأن البيئة والفقر هما سؤالان مهمان، لكن "لا أحد مثير للاهتمام في كنيسة من هذا النوع".

الصورة: Robert Sarah, © Mazur, CC BY-NC-SA, #newsQssngmuirx