ar.news
٣٨

فرانسيس يسند المسؤولية للأساقفة المفضوحين حيث يمكنهم ابتزاز الآخرين

ذكر فيل لاولر على موقع CatholicCulture.org (11 يناير/ كانون الثاني) أن حالات الأسقف غوستافو زانشيتا والمونسيميور باتيستا ريكا تظهر أن البابا فرانسيس يحمي أصدقائه بغض النظر عن التزامه المعلن بالمساءلة.

وقد تم اتهام كل من زانشيتا وريكا بتحرشات مثلية خطيرة، إلا أن فرانسيس وجد وظائف لهم داخل الفاتيكان حيث يكونان مسؤولان عن كشف سوء سلوك الآخرين.

و"كلاهما كانا هدفين محتملين للابتزاز. وتم وضعهما في مواقع حيث قد تكون لديهما فرصة كبيرة لابتزاز الآخرين".

ووفقا للاولر فقد تراجع الفاتيكان مع فرانسيس إلى الوراء على جبهتين حاسمتين: مكافحة تحرشات المثليين والسعي من أجل الشفافية المالية.

ويخلص إلى أنه خلال هذه البابوية، "سبب الإصلاح مات، ما لم يبدأ مع الحبر الأعظم".

الصورة: Battista Ricca, Gustavo Zanchetta, #newsGvpwmoptis