ar.news
٣٥

لقد حان وقت الاستقالة: ازدواجية المعايير لدى الكاردينال أوومالي

اعترف كاردينال بوسطن أوومالي الذي يقدم نفسه على أنه المحقق الكبير في قضايا سوء المعاملة، يوم الاثنين بأنه تجاهل رسالة تصف بالتفصيل الانتهاكات التي ارتكبها الكاردينال ثيودور ماكاريك.

وجاء ذلك بعد أكثر من شهر من معرفة أنه عام 2015، كتب الأب بونيفاس رامسي في نيويورك رسالة له حول الانتهاكات المثلية التي ارتكبها الكاردينال ماكاريك.

ونفى كاردينال بوسطن أن يكون قد عرف أي شيء عن هذه الانتهاكات أو عن رسالة رامسي التي "تم التعامل معها من قبل أحد الموظفين". وفي ذلك الوقت، كان ماكاريك ليبرالياً مؤثراً حظي بدعم البابا فرانسيس والإعلام المناهض للكنيسة.

واعتذر أوومالي الآن إلى رامسي "لعدم الرد عليه بطريقة مناسبة".

لكن اعتذار أوومالي لا معنى له لأن فرانسيس ادعى في 20 أغسطس / آب أنه "لن يكون كافيا أي جهد يمكن فعله للاستعجال بالعفو والسعي لإصلاح الأذى الذي تم ارتكابه".

وبالنسبة للإخفاقات المماثلة، فقد كان أوومالي مؤيدا صريحا لاستقالة رئيس أساقفة القديس بولس ومينيابوليس جون ناينستيد أو استقالة رئيس أساقفة كنساس- القديس جوزيف الأسقف روبرت فين.

وقد حان الوقت له الآن أن يتبع مبادئه الخاصة وأن يستقيل.

الصورة: Sean O'Malley, © Roman Catholic Archdiocese of Boston, CC BY-ND, #newsXpxwnyeacn