ar.news
٢٥

الفاتيكان يتلاعب بالكتاب المقدس

كتب الكاردينال ميغيل جيكوت في رسالة بمناسبة شهر رمضان في 1 مايو/أيار أن أي "مكان عبادة لأي دين هو بمثابة «بيت صلاة » (سفر إشعياء 56: 7)".

ورمضان هو الشهر التاسع من التقويم الإسلامي وشهر الصيام لدى المسلمين. و جيكوت هو رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان، وهو أبو إعلان أبو ظبي المناهض للمسيحية.

ويضلل قراءه لأن سفر إشعياء لا يشير إلى قاعات اجتماعات دينية عشوائية بل إلى الهيكل القدس الذي "سيُسمى بيت صلاة جميع الأمم".

ويشرح المسيح هذه النبوءة في يوحنا 2:19: «انْقُضُوا هذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ». وهيكل القدس الجديد هو بيت صلاة لجميع الأمم وجسد المسيح الذي هو الكنيسة، بحسب القديس بولس: «وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ» (رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 12: 27).

الصورة: Miguel Guixot, © Christoph Wagener, CC BY-SA, #newsFwsyysjbup