ar.news
٤١

فرانسيس يختبئ وراء "الصمت والصلاة"

علق البابا فرانسيس في عظته 3 سبتمبر/أيلول على لوقا 4 الذي يتحدث عن يسوع في كنيس الناصرة.

وقد وظف العظة في الدفاع عن نفسه بشكل ضمني ضد التصريح المزلزل لرئيس الأساقفة كارلو فيغانو، الذي شهد كيف أن فرانسيس نفسه قام بتزويد الكاردينال مكاريك بغطاء.

وادعى فرانسيس في عظته أن يسوع، في مواجهة المعارضة، بقي صامتًا: "مع افتقار الناس إلى النوايا الحسنة، مع أناس لا يلتمسون إلا الفضيحة، ويسعون إلى الانقسام فقط، ويسعون فقط إلى التدمير، حتى داخل العائلة: الصمت والصلاة".

وحتى أنه تحدث عن "الكلاب البرية" - باللغة الإيطالية: "cani selvaggi" - الذين يسعون إلى الحرب وليس السلام.

ويحتاج فرنسيس إلى التذكير بأن تصريح فيغانو لا يتعلق بتضليل مؤلفه بل يتحدث عن حقائق قاسية تشمل فرانسيس وأصدقاؤه المؤيدين للمثليين في التكتم على التحرشات المثلية للكاردينال مكاريك.

وقد حاولت المنافذ المؤيدة للمثليين و المؤيدة لفرانسيس مثل موقع Clarin.com الأرجنتيني (1 سبتمبر/أيلول) أن تصف الحقائق التي قدمها فيغانو بأنها "هجمات للمحافظين المتطرفين"، كما لو أن ارتكاب الاعتداءات الجنسية والتكتم عليها أمر مقبول طالما يقوم به الليبراليون.

الصورة: © Mazur/catholicnews.org.uk, CC BY-NC-SA, #newsZmwliwwjcq