كتب الأسقف أثناسيوس شنايدر على موقع RemnantNewspaper.com (20 يوليو/تموز) أنه لم يحدث في التاريخ أبدًا أن أسيء استخدام القربان المقدس كما حدث في الخمسين عامًا الماضية.
وبالنسبة لشنايدر، فإن أخطر الانتهاكات هي منح القربان المقدس في اليد، وتلقي القربان دون اعتراف، وقبول البروتستانت والزناة في توزيع القربان - التي "تمت الموافقة عليها حتى من قبل البابا".
وأشار شنايدر أنه في "ما يسمى" جائحة الفيروس التاجي ظهر "المزيد من الانتهاكات الفظيعة" وكأنها تفرض القربان المقدس على المؤمنين وتنكر طريقة تلقيه الصحيحة.
ووصف لمس القربان المقدس بالقفازات التي تم إنتاجها للتعامل مع القمامة بأنها "إساءة إفخارستية لا توصف". فعندما يُعامل المسيح مثل الكعكة أو مثل القمامة، "لا يمكن لأي أسقف كاثوليكي حقيقي أو قس أو مؤمن عادي أن يبقى غير مبالٍ وأن يقف ببساطة ويراقب ما يحدث."
ودعا شنايدر إلى "حملة جبر" عالمية من أجل إرضاء رب القربان المقدس. ويجب أن يعبد كل كاثوليكي القربان المقدس ساعة واحدة في الشهر. وكتب شنايدر صلاة خاصة لهذا الغرض.
#newsFsbyhizepr