ar.news
٢٥

فرانسيس ينفي الواقع - حالة الأب إنزولي لم تحدث "أبدا" ؟

في رحلته من تالين إلى روما (26 سبتمبر/أيلول) زعم البابا فرانسيس، وهو يلعب بالكلمات، أنه لم "يوقع" أبدا "طلبًا للحصول على العفو" بعد إدانة رجل دين متحرش جنسيا.

لكن شهادة فيغانو أظهرت أن أبرز متحرش يعاد تأهيله من قبل فرانسيس وهو الكاردينال الليبرالي مكاريك.

ويوجد مثال آخر هو حالة الأب ماورو إنزولي، الذي أدين بالتحرش بالمراهقين الذكور من قبل محكمة كنسية في عام 2012 ثم تم إيقافه من الكهنوت.

وبعد شفاعة الكاردينال كوكوبالميريو المؤيد للمثليين، ومقابل نصيحة الكاردينال مولر، قام فرانسيس بإعادة تأهيل إنزولي بالسماح له بالعودة إلى الكهنوت في عام 2014.

لكن في عام 2016 أدانت محكمة مدنية إنزولي بارتكاب اعتداءات جنسية مثلية على خمسة فتيان تتراوح أعمارهم بين 12 و 16 سنة من 2004 إلى 2008 وأرسلته إلى السجن.

وتحت ضغط من وسائل إعلام القلة نُزعت الصفة الكهنوتية على إنزولي في مايو/أيار 2017.

الصورة: © Mazur/catholicnews.org.uk, CC BY-NC-SA, #newsNthfvbmlfi