صفقة فرانسيس مع الصين سبق ورفضها الباباوات السابقون

شكك جورج ويجل، الذي كتب سيرة يوحنا بولس الثاني، في الصفقة الوشيكة بين الفاتيكان والصين.

وتساءل ويجل في مقال على foreignpolicy.com (15 فبراير/شباط)، عن السبب الذي يدفع الفاتيكان للاتفاق مع نظام شمولي، نظرا لتجاربه السابقة الفاشلة مع إيطاليا موسوليني أو ألمانيا هتلر، وكلاهما انتهك بانتظام اتفاقياتهما مع الكرسي الرسولي.

ويشير ويجل إلى أن يوحنا بولس الثاني وبنديكت السادس عشر كان بإمكانهما عقد صفقة مماثلة مع الصين ولكنهما رفضا: "لقد رفض كلاهما، لأنهما عرفا أنها ليست خطوة في اتجاه مزيد من الحرية للكنيسة الكاثوليكية في الصين ولكنها خطوة نحو خضوع كاثوليكي أكبر للنظام الشيوعي الصيني ".

الصورة: George Weigel, © wikicommons CC BY-SA, #newsLhuthtsxdd