03:28
jamacor
١٫١ ألف
الرحلة الروحية للكردينال نيومان۔ "كان جون هينري نيومان واحدًا من الدارسين الذين فتحوا مساراتٍ فكرية أرشدتْ الناسَ إلى المجهول". إنّه رأيُ فابيو أتارد الذي حضرَ الأسبوع الماضي احتفالية بدء العام الأكاديمي …المزيد
الرحلة الروحية للكردينال نيومان۔

"كان جون هينري نيومان واحدًا من الدارسين الذين فتحوا مساراتٍ فكرية أرشدتْ الناسَ إلى المجهول". إنّه رأيُ فابيو أتارد الذي حضرَ الأسبوع الماضي احتفالية بدء العام الأكاديمي في المعهد اللاهوتي السالسياني في أورشليم، وألقى فيه كلمةً حول الكاردينال الانغليزي نيومان الذي طوّبه البابا بندكتس السادس عشر خلال زيارته الأخيرة إلى انكلترا. آخذين في الاعتبار التغيّر الملحوظ للانغليكانية التي تبنّاها نيومان في عمر الشباب والكثلكة التي اقتبلها فيما بعد، عن ما كان عليه عند وفاته قبل 120 عامًا، نتساءلُ اليوم إذا كان المهتدي الانغليزي يستطيعُ أن يبقى "نبراسًا يرشد"؟ ليس نبراسًا فحسب بل نور يشعّ. بمعنى أن خبرته، سواء في الانغليكانية أو في الكاثوليكية، كانت تحملُ مبادئ قادته في بحثه عن الحقيقة. ما كان نيومان يبحث عنه ليس ضلالاتٍ لم تكن لتقاومَ تجربة الزمن، بل الأبعاد الأساسية للمؤمن، وكيف يمكنه أن يكونَ عضوًا في جسد المسيح. كيفَ استطاع هو، في وسط الجماعة الانغليكانية في البداية ومن ثمّ في الكنيسة الكاثوليكية، الاستمرار في البحث عن تلك الحقيقة وذلكَ على مستوى فكري؟ مع أن بحثه كان فكريًا إلا أنه ينبع من القلب والذي بدوره يبحثُ عن تلك العلاقة مع الله. وعند هذه النقطة ينطوي التفسير الذاتي لحياته كلّها". الترنيمة التي رُتِّلت في البداية "أرشدني أيها الروح اللطيف"، كتب نيومان كلماتها عندما كان مسافرًا على متن سفينة اجتاحت وسطَ الضباب البحرَ الأبيض المتوسط لمدّة أسبوعٍ كامل. أعطى الأب مولي ستانيو، وهو أبٌ سالسياني من مالطا، لحنًا جديدًا لكلمات الترتيلة بهذه المناسبة. وضّح الأب أتارد في المحاضرة الأهمية التي يؤكّد عليها الكردينال نيومان في "الرجوع" إلى الأزمنة الرسولية والإصغاء إلى إرشادات آباء الكنيسة. جون هينري نيومان؟ بالنسبة للأب فابيو أتارد هو كردينال انجيليزي يسير بخطىً أكيدة في درب القداسة. بهذا المعنى، ما يقوله لنا نيومان اليوم هو في جوهره ما عاشه بالضبط: فلنذهب لنبحث عن جذورنا، لأنه إذا لم تكن لنا جذور، فسنُقلع. والشجرة المقتلعة لا تستطيع أبدًا أن تحملَ ثمارًا، وإذا أثمرت شيئًا فإنها ستعطي جفافًا فقط وموتًا في النهاية

"عمل الله" هي مؤسّسة في الكنيسة الكاثوليكيّة، أسّسها القدّيس خوسيماريّا إسكريفا دو بالاغير.
رسالتها تقضي بنشر الفكرة أنّ العمل والظّروف العاديّة هي مناسبة للقاء الله، لخدمة الآخرين، وللمساهمة في تحسين المجتمع.

إنّ "عمل الله" تتعاون مع الكنائس المحلّيّة، عارضة وسائل تنشئة مسيحيّة (دروس، رياضات، مرافقة روحيّة) لأناس يبغون تجديد حياتـهم الرّوحيّة ورسالتهم التبشيريّة.

روح :إنّ "عمل الله" تساعد على إيجاد المسيح في العمل، العائلة وكلّ النّشاطات الأخرى العاديّة في الحياة.

مكانة "عمل الله" في الكنيسة الكاثوليكيّة : تأتي التّنشئة الرّوحيّة المقدمة من قِبَل "عمل الله" مكمّلة لعمل الكنائس المحلّية و يبقى الأشخاص الّذين ينخرطون في "عمل الله" أعضاء في الأبرشيّة الّتي ينـتمون إليها.

نشاط :إرشاد روحيّ، رياضة روحيّة، تثقيف عقائديّ ودروس في التّعليم الدّينيّ : هذه بعض من النّشاطات المنظّمة من قِبَل "عمل الله"، لمساعدة أولئك الّذين يبغون تحسين حياتـهم الرّوحيّة، وهمّهم التّبشيريّ. هذه النّشاطات تتمّ في مراكز لـ "عمل الله"، في كنائس رعويّة، أو في منـزل أحد المشاركين. إنّها مفتوحة للجميع. (إقرأ المزيد)

أعضاء "عمل الله" : هنالك 85,000 عضو في عمل الله ٪98 منهم علمانيّون، رجالا ونساء وأغلبهم متزوّجون. ٪2 الباقون كهنة.

الانضمام :يلتزم من ينضم إلى "عمل الله" بقبول تنشئة روحية، وبالإشتراك، بعزم، في رسالة الكنيسة الرسوليّة.

حبريّة شخصيّة : من الناحية القانونيّة، إنّ "عمل الله" هي حبريّة شخصيّة للكنيسة الكاثوليكيّة. إنّ الكنيسة توكل إلى الحبريّات الشّخصيّة، المنظّمة بطريقة تدرّجيّة، تحقيق مهمّات رعويّة خاصّة.

تنظيم الحبريّة :إنّها مدبّرة، من روما، من قبل حَبر، هو حاليًّا المونسنيور كزافيه إشفاريَّا، وذلك بما يتناسب والحقّ القانونيّ والقوانين الخاصّة بـ "عمل الله".

جمعيّة الصّليب المقدّس الكهنوتيّة :إنّ كهنة الأبرشيّات يستطيعون الإنخراط في جمعيّة الصّليب المقدّس الكهنوتيّة، المتّحدة عضويًّا بحبريّة "عمل الله".

معاونون : هنالك أيضا طرق مختلفة للإشتراك بالعمل الرّسوليّ للحبريّة من دون الإنتماء إليها.

تاريخ "عمل الله" : تأسّست "عمل الله" في إسبانيا عام 1928، و هي متواجدة حاليا في 61 بلدا مختلفاً..

روحانيّة
تساعد "عمل اللّه" على إيجاد المسيح من خلال العمل و الحياة العائليّة وباقي النّشاطات اليوميّة

نشاطات
وسائل التّنشئة, رسالة, أعمال جماعيّة...

حبريّة شخصيّة
في حقّ الكنيسة الكاثوليكيّة، تمّ نصّ الصّيغة القانونيّة للحبريّة الشّخصيّة في المجمع الفاتيكاني الثّاني.

تنظيم الحبريّة
إنّه الحبر – وباسمه، ممثّلوه – من يمارس السّلطة في "عمل الله" : هو أسقف الحبريّة

الجمعيّة الكهنوتيّة للصّليب المقدّس
الجمعيّة الكهنوتيّة للصّليب المقدّس هي تجمّع إكليرس، متّحدين جوهريًّا إلى الحبريّة، وهي تضمّ حاليًّا 4000 عضوًا. إنّها تتألّف من كهنة الحبريّة ومن كهنة وشمامسة أبرشيّين. حبر "عمل الله" هو رئيسها.

معاونون
معاونو "عمل الله" هم رجال ونساء، دون أن يكونوا جزءًا من حبريّة "عمل الله"، ينضمّون إلى مؤمني الحبريّة ليحقّقوا نشاطات تربويّة، عونيّة، أوتنمية ثقافيّة واجتماعيّة، إلخ.

تاريخ
1928. 2 تشرين الأوّل : إبّان رياضة روحيّة، يقوم بها في مدريد، يؤسّس القدّيس خوسيماريّا إسكريفا "عمل الله"، بإلـهام من الرّبّ.

أرشيف

راسلنا

القديس خوسيماريا اسكريفا
المؤسّس

صلاة

كتابات القديس خوسيماريا

مواقع خارجية ذات صلة
صفحة القديس خوسيماريا
الوسائط المتعددة
كتابات مؤسس "عمل الله"
الكرسي الرسولي