جائزة جاك-هامل تروج "الحوار بين الأديان" مع الكاثوليك السابقين

تم منح جائزة جاك-هامل 2018، الذي يمنحها الاتحاد الفرنسي للإعلام الكاثوليكي Media ، في 26 يناير / كانون الثاني لصحفي La Croix صمويل ليفن لمقاله "توماس وبينوا، تحول 13 نوفمبر " (Thomas et Benoît, les convertis du 13 novembre).

وتم تسمية الجائزة على اسم الأب جاك هامل الذي قتل في سانت إيتيان دو روفراي، فرنسا، في يوليو 2016 خلال قداس.

وتحتفي مقالة ليفن "بتحول" توماس الذي ولد في عائلة كاثوليكية كاريزمية، ووالدته معلمة للدين، ولكنه ابتعد عن الإيمان وأصبح مسلما متدينا. وأطلق لحيته الآن ، وتحولت زوجته ليلى أيضا متحولة أصبحت محجبة ولديهم ثلاثة أطفال: عبد الله، أمين وعيسى. و افتتح توماس مكتبة إسلامية تم تفتيشها من طرف الشرطة بعد الهجمات الارهابية في باتاكلان بباريس.

و تقرب توماس الآن إلى أسرته بعد مدة طويلة، ولا سيما شقيقه بينوا، وهو من النشطاء السابقين الذين كانوا على مقربة من الفرنسيسكان الفرنسيين للتجديد.

ويبدو أن جائزة جاك هامل - تعتزم ترويج هذا النوع من "الحوار بين الأديان". وقدم الكاردينال بيترو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان، الجائزة في لوردس.

الصورة: la-croix.com, #newsBmoqnyonsf