ar.news
٢٦

بعثة الأمازون التبشيرية: القساوسة المتزوجون يمثلون "مشكلة كاذبة"

ذكر الأب الحداثي الفرنسي المولد فرانسوا غلوري الذي قضى ثلاثين عامًا كمبشر في الأمازون ولا يعارض القساوسة المتزوجين على هذا النحو، لموقع La-Croix.com أن النظر في القساوسة المتزوجين من أجل الأمازون "مشكلة كاذبة".

وزعم أن هناك 70.000 "مجتمعا" لا يحتفل بقداس يوم الأحد، و"المجتمعات التي تقاوم هي تلك التي تقيم الصلة بين كلمة الرب وأفعالهم؛ والبعض الآخر تبتلعها الكنائس الإنجيلية ".

ويعتقد غلوري أن تكريس رجل متزوج "يهدد تعزيز رجال الدين" لأن "مجتمعات الكنسية الأساسية" تعمل بسبب رهبنات مختلفة بينما "يركز النظام الديني على الجميع".

كما يرى أنه لا تعيش الكنيسة المحلية فقط خارج "الأسرار المقدسة" ولكن أيضًا من بعدها "الاجتماعي" و "النبوي". ويضيف: "الأمازون لا ينقصه القساوسة بل الشهود".

واعترف غلوري بأنه كان يعتبر القساوسة المتزوجين حلاً، "لكن تجربتي جعلتني أغير رأيي" أيضًا لأنه في 80٪ يعرف غلوري أن المجتمعات تديرها نساء، "لكن عندما يصل شماس، أو قس، فإنه يميل إلى أخذ السلطة."

وذكر أن مجمع الفاتيكان الثاني سمح بشمامسة دائمين إلى "المناطق النائية"، لكن هذا ظهر بشكل أساس في أوروبا، و"الآن، أخشى أن يحدث الأمر نفسه".

و "يتحدث المرء عن إمكانية تعيين رجال متزوجين فقط من أجل الأمازون، ولكن في النهاية، من خلال فتح هذا الباب، سنتحدث كذلك عن مشكلات أوروبا".

#newsOfnkanavkq