جوزيف سيفرت: فرانسيس "رفض المسيحية"، وحول الرب إلى "نسبي"

انتقد الفيلسوف النمساوي المعروف جوزيف سيفرت بشدة زعم البابا فرانسيس في أبوظبي بأن التعددية وتنوع الأديان هما من "إرادة الرب".

و يتساءل سيفرت في مقالة منشورة على موقع Grave Concerns About Pope Francis’ Abu Dhabi Document - By Professor Josef Seifert (8 فبراير / شباط)، "كيف يمكن أن يريد الرب ديناً ينكر إله المسيح وقيامته؟ "

وحسب سيفرت فإن تصريح فرانسيس "يتضمن كل الهرطقات" ويحول الرب إلى النسبية التي "لا تعرف" أن هناك حقيقة واحدة فقط و "لا تهتم" بما إذا كان الناس يؤمنون بالحق أو الزيف.

ويخلص سيفرت إلى أنه في وثيقة فرانسيس في أبو ظبي، رفض فرانسيس "المسيحية"، ويشير ضمنا إلى أن الرب يجب أن يكره الكنيسة الكاثوليكية لأنه يرفض أي نسبية للدين المسيحي الذي يحولها إلى واحدة من العديد من الأديان المتناقضة.

كما يطالب سيفرت من فرانسيس التراجع عن هرطقته:

"إذا لم يفعل هذا، فإنني أخشى أن القانون الكنسي قد ينطبق على أن البابا يفقد تلقائيا مكتبه البطرسي عندما يعترف بالهرطقة، خاصة عندما يجهر بكل الهرطقات".

#newsJeenivolsj