قال البابا فرنسيس، وهو نفسه ذو إيديولوجية عالية، في الحادي عشر من حزيران/يونيو خلال لقاء مع 200 كاهن روماني في جامعة الساليزيان في روما، إن هناك "خطر الإيديولوجيات" في الكنيسة.
ووفقًا لإعلان سابق، كان من المتوقع حضور 500 كاهن. ولكن لا يخفى على أحد أن رجال الدين الروماني سئموا من هراء فرانسيس.
فقد ذكرت وكالة أنسا أن بيرغوليو عاد عدة مرات إلى موضوع المثلية الجنسية، وهو موضوع قريب جدًا من قلبه.
فقد صرّح بأن "هناك جو من الشذوذ الجنسي في الفاتيكان"، مستخدماً مرة أخرى المصطلح الإيطالي "frociaggine" [= الشذوذ الجنسي]، وهو تعبير لا يستخدمه الناس العاديون.
في الوقت نفسه، قال إنه "إذا كان لدى الفتى ميل جنسي مثليّ، فمن الأفضل عدم السماح له بدخول المعهد الإكليريكي: إنهم فتيان جيدون، ولكن مع هذا الميل، من الأفضل ألا يفعلوا". لماذا إذن تتغلغل رائحة الخطيئة الجنسية المثلية ("فروكياجين") النتنة في الفاتيكان، الذي يطرد منه فرنسيس كل من لا يعجبه؟
كما فعل من قبل، أوصى فرانسيس بالقس لورنزو ميلاني، وهو يساري مثلي الجنس ذو نزوات شاذة جنسياً. بالأمس وصفه بيرغوليو بأنه "عظيم، ونور للكهنة الإيطاليين".
قدم مكتب …المزيد