ليسبريسو تجدد الاتهامات ضد الكاردينال رودريجيز
و قد اتهمت المجلة الايطالية في ديسمبر/كانون الأول رودريجيز بتلقي 500 الف يورو سنويا من جامعة تيجوسيجالبا الكاثوليكية وصرف مليوني دولار أمريكي عبر استثمارات مشبوهة في لندن.
ورد رودريجيز أن المدفوعات لم تكن له شخصيا ولكن لمشاريع رعوية.
ولكن ليسبريسو تشير إلى أن المدفوعات ذهبت إلى حساب رودريغيز الخاص، وليس إلى حساب الأبرشية. كما تلقى الأسقف المساعد لرودريجيز خوان خوسيه بينيندا المال أيضا.
وتوضح ليسبريسو أن هذه المبالغ الضخمة لم تدرج في الميزانية العمومية التي قدمها رودريغيز في أيلول / سبتمبر 2017 إلى الفاتيكان أثناء زيارة أد ليمينا. كما لا تظهر الأوراق أي دليل على أن الأسقف المساعد بينيدا تلقى أكثر من مليون يورو من الحكومة.
وهناك اتهام آخر ينبع من مارثا أليجريا رايشمان، أرملة أليخاندرو فالاداريس، سفير هندوراس السابق لدى الكرسي الرسولي منذ 22 عاما. حيث أقنع رودريغيز الذي كان صديقا للعائلة، الزوجين باستثمار مدخراتهما مع ممول لندن يوسري هينين، وهو نفس هينين الذي جعل رودريغيز يخسر 1،2 مليون يورو من أبرشيته. وأدرك رايشمان في فبراير/شباط 2015 أنه قد خسر المال. و لم تتم الإجابة على محاولات الاتصال بهينين أو رودريغيز.
وحتى الآن، دافع رودريجيز عن نفسه قائلا إن الانتقادات الموجهة إليه كانت هجمات على "إصلاح" البابا فرانسيس.
الصورة: Oscar Rodríguez Maradiaga, © Gabriele Merk, CC BY-SA, #newsGcxvcfmjhm