قال الأسقف أثناسيوس شنايدر لموقع LifeSiteNews.com إن قرار وضع وثيقة أبو ظبي الهرطقية موضع التنفيذ يشجع على "إهمال الوصية الأولى" و "خيانة" المسيح والكتاب المقدس.
وتدعي الوثيقة أن تنوع الأديان التي تتناقض مع بعضها البعض نابعة من "إرادة الرب".
وعلى الرغم من أن البابا فرنسيس هو القوة الرئيسة وراء الوثيقة، إلا أن شنايدر لا يتحدث إلا بصيغة عامة عن "الرجال في الكنيسة" الذين يدعمونها.
وتفاعل شنايدر بعد الإعلان عن إنشاء "لجنة عليا" بين الأديان في الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ الوثيقة. حيث تم تعيين السكرتير الشخصي لفرنسيس الأب يوأنس لحظي جيد عضوا في هذه اللجنة.
وشدد شنايدر على أن الوحي الإلهي "غير قابل للتوفيق" مع وثيقة أبو ظبي، و"التأكيد على عكس ذلك يعني تربيع دائرة".
الصورة: Athanasius Schneider, © Joseph Shaw, CC BY-NC-SA, #newsFexggyoffd