ar.news
١٧

فيغانو: العلاقة بين التقدمية العقائدية والانحراف الأخلاقي واضحة

قال رئيس الأساقفة فيغانو لموقع MarcoTosatti.com (25 يوليو/تموز) إن استخدام الطريقة الإدارية وليس القضائية لتوبيخ الكاردينال مكاريك سمح لفرنسيس بحماية المتورطين في القضية.

ووصف فيغانو هذا على أنه "خداع". وشجب تواطؤ إعلام القلة، وقال إنه "لو حدثت هذه الأحداث في عهد بنديكت السادس عشر، لكانت قد أطلقت العنان لغضب الإعلام".

أما الإصلاحات التي وعد بها فرنسيس فيرى أنها غير موجودة وتخدم "أغراض دعائية بحتة".

وذكر فيغانو أن الفاتيكان يركز كل الاهتمام على [العدد الصغير جدًا] من حالات التحرش الجنسي على الأطفال من أجل صرف الانتباه عن الفساد المثلي المنتشر، إذ " لا يُعتبر الشذوذ الجنسي بالنسبة إلى بيرغوغليو وحاشيته خطيئة تستدعي الانتقام أمام الرب".

ويذكر فيغانو من بين أعضاء هذه الحاشية الكاردينال توبين، والأب جيمس مارتن، والكاردينال كوبيتش، و "أتذكر، بشكل عابر، أن كوبيتش فُرض على شيكاغو من قبل بيرغوغليو، ضدا في رأي السفارة البابوية."

وأدان فيغانو اللوبي المثلي الذي جلبه فرنسيس إلى الفاتيكان الذي يضم كلا من: باغليا، إدغار بينيا، ماردياغا ، غوستافو زانشيتا، ورئيس الأساقفة مونتاناري (أمين مجمع الأساقفة).

وفي عام 2014، بعد أن سافر الكاردينال مكاريك إلى إفريقيا من أجل وزارة الخارجية الأمريكية، سأل فيغانو وزير الخارجية بارولين عما إذا كانت القيود التي كان فرضها في السابق بنديكت السادس عشر لا تزال سارية، لكن "الكاردينال بارولين لم يرد على رسالتي قط."

ويرى فيغانو أن الخيط الرفيع الذي يربط التقدُّم العقائدي بالانحراف الأخلاقي واضح. ويسرد عناصر ثلاثة: "الهرطقة والشذوذ الجنسي والفساد" وشدد على أن هذه الأزمة يستخدمها الحداثيون لفرض أخلاق وعقيدة كاذبة وتشويه سمعة الكنيسة والبابوية بشكل لا يمكن إصلاحه.

وتكمن المشكلة الكبرى في نظر فيغانو في كون المسؤولين عن التحقيق في الفضائح متورطون في تعيين المذنبين وترقيتهم وحمايتهم، حيث " أحاط بيرغوغليو نفسه بشخصيات سيئة السمعة عرضة للابتزاز".

الصورة: Theodore McCarrick, Carlo Maria Viganò, #newsTjsshyqlfw