ar.news
٢٣

خدعة التحرش: كاردينال يسير نحو فخ

طلب رئيس الأساقفة الإسبان وكاردينال فالادوليد ريكاردو بلزكيز، علانية العفو عن الانتهاكات الدينية غير المحددة (19 نوفمبر/تشرين الثاني).

وعلّق أولوخيو لوبيز على موقع Hispanidad.com (20 نوفمبر/تشرين الثاني ) قائلا : "يا له من خطأ، يا له من خطأ فادح!" . ويتنبأ بأن بلزكيز 'ميا كولبا' سيخدم هجمات جديدة على الكنيسة.

ويؤكد لوبيز على أن تحرش رجال الدين الجنسي بالأطفال هو "الحد الأدنى، لا سيما في إسبانيا". ومع ذلك ، فإن بلزكيز "سار إلى الفخ مثل سمكة ذهبية".

وكان الكاردينال مخدوعاً بحملة من صحيفة "إل باييس" المعادية للكاثوليكية ومذيع التلفزيون "إس إي آر" ، وكلاهما ينتميان إلى نفس إعلام القلة.

ولاحظ لوبيز أن "وسائل الإعلام لا تهتم تماما التحرش الجنسي بالأطفال ،" و"الغرض الوحيد منها هو تشويه سمعة الكنيسة الكاثوليكية"، لأن هدفها ليس محاربة التحرش الجنسي بالأطفال بل "ضد إعادة تبشير إسبانيا".

ويشدد لوبيز على أن إل باييس لم تكلف نفسها عناء الإشادة بالنقد الذاتي الذي قام به بلزكيز على النمط السوفييتي الذي طلب منه الكثير:

و"سيستمرون فقط في حملتهم المناهضة للمسيحيين، ويستخدمون الآن الدليل القاطع على الاعتراف الذاتي. وقد فعل ستالين الشيء نفسه ومات على الفراش".

الصورة: Ricardo Blázquez, © Conferencia Episcopal Española, CC BY-SA, #newsHznhnvorsu