كتب ماركو توساتي (29 أغسطس/آب) أن المونسنيور جيان باولو مونتيني، المشرف العدلي للمحكمة الرسولية العليا، سيتم طرده قريباً عن عمر يناهز 64 عامًا.
والسبب: انتقاد مونتيني [بأدب] إصلاح المحاكم الكنسية التي ابتكره المونسنيور بيو فيتو بينتو، عميد الروتا الرومانية، والمخلص للبابا فرنسيس.
وكتب توساتي أن خطأ مونتيني كان أنه لم يُظهر ما يكفي من "الولاء الأعمى والسريع والمطلق" على الرغم من أنه لم يعارض نظام فرنسيس.
وضحية فرانسيس الثانية الأخيرة هي المونسنيور البرتو بيرلاسكا. حيث تمت إزالته في يوليو/تموز من القسم الاقتصادي في الأمانة العامة للدولة، الذي يملك أموالا أكثر من بنك الفاتيكان ولا يقوم بإدارته أي شخص.
وقد أصبح بيرلاسكا مشرفا عدليا فيالمحكمة الرسولية العليا (Signatura Apostolica). وتساءل توساتي عما إذا كان الأسقف "شديد الخطورة" قد اعترض كثيرًا، في مواجهة الطلبات الواردة من فرنسيس.
وحدث تغيير آخر يتعلق بالمونسنيور سيرجيو أيمينتا، رئيس القسم القانوني في أمانة الدولة. حيث تم نقله إلى أبرشيته أستي. وبقيت أسباب هذا التغيير غامضة.
الصورة: Gian Paolo Montini, #newsQmrypinnfz