ar.news
٩٤

فرنسيس يغرق في فضيحة زانشيتا

نشرت الصحيفة اليومية الأرجنتينية ElTribuno.com (21 فبراير/شباط) خمس صفحات من تقرير أبريل/نيسان 2016 حول أسقف أوران السابق غوستافو زانشيتا.

وقد وقع على التقرير ثلاثة من نواب أسقفيين سابقين ومونسنيوران في أوران.

ويؤكد التقرير على أن البابا فرنسيس كان على علم منذ عام 2015 بفضيحة زانشيتا، وأن المتحدث باسم الفاتيكان أليساندرو جيسوتي كذب حول هذا الموضوع.

ويظهر التقرير أن سقوط زانشيتا بدأ في سبتمبر/أيلول 2015 عندما طلب من سكرتيره لويس دياز تنزيل الصور التي تلقاها على هاتفه المحمول. وأثناء القيام بذلك، اكتشف دياز صورا شخصية عارية لزانشيتا لعملية استمناء كان قد أرسلها إلى الآخرين عبر تطبيق واتساب.

وقد تم إبلاغ كاردينال بوينس آيرس بوليى، والسفير البابوي اميل تسشيرغ، والبابا فرنسيس. وبعد شهر واحد تم استدعاء زانشيتا إلى فرنسيس. وزعم أن زانشيتا أخبره أن الصور مزيفة رغم أنها تظهر غرفة نومه.

ويتهم التقرير زانشيتا أيضا "بتصرف غريب" مع طالبه الدينيين.

وقام زانشيتا بزيارتهم بمصباح يدوي في غرفهم في منتصف الليل أو عندما كانوا يستيقظون، وطلب منهم أن يقدموا له تدليكًا، وجلسوا على أسرتهم، وشجعهم على شرب الكحول، وأظهر تفضيلًا معينًا لأكثر وسامة.

وتبع ذلك تقرير ثان، مرفقا برسائل من الطلاب الدينيين، في عام 2017 عندما ظهرت تحرشات ضد بعض الاكليريكيين، مما اضطر زانشيتا إلى الاستقالة. وبعد فترة وجيزة، عينه فرنسيس في الفاتيكان.

#newsUqsktopfjq