ar.news
٤٧

كان هناك تبادل للرسائل بين فرنسيس والأسقف شنايدر بشأن ادعاء أبو ظبي

ذكر أسقف كازاخستان أثناسيوس شنايدر لشبكة غلوريا تي في في مقابلة مع بتاريخ 2 مايو/أيار بأن ادعاء أبو ظبي لفرنسيس لا يزال قائما لأن فرنسيس ولا الفاتيكان لم يتخليا عليه علنا. ووقع فرنسيس في أبو ظبي …المزيد
ذكر أسقف كازاخستان أثناسيوس شنايدر لشبكة غلوريا تي في في مقابلة مع بتاريخ 2 مايو/أيار بأن ادعاء أبو ظبي لفرنسيس لا يزال قائما لأن فرنسيس ولا الفاتيكان لم يتخليا عليه علنا.
ووقع فرنسيس في أبو ظبي وثيقة تفيد بأن الأديان التي تتناقض مع المسيح هي من "إرادة الرب".
و قام فرنسيس بشكل خاص بتصحيح هذا الادعاء مرتين، كانت المرة الأولى أثناء آد ليمينا شنايدر في 1 مارس/آذار (آذار)، ثم في رسالة في 5 مارس / آذار إلى شنايدر.
وأشار فرنسيس إلى أنه كان يعني فقط "إرادة الرب المتسامحة"، وليس "إرادته الإيجابية". وتوسل شنايدر فرنسيس في رسالة 25 مارس/آذار من أجل تكرار هذا التفسير علنا.
وبعدها قال فرنسيس في 3 أبريل/نيسان خلال جمهور عام إن إرادة الرب المتسامحة تسمح بوجود ديانات مختلفة.
ووصف شنايدر هذا بأنه "تحسن طفيف" لكنه ينتقد كون فرنسيس تجنب الإشارة إلى أبو ظبي ولم يذكر أن المسيحية هي الدين الوحيد الذي يريده الرب بشكل إيجابي.
وحذر من أن ادعاء فرنسيس ستؤدي إلى تآكل الإيمان بتفرد المسيح. ويطبق بذلك شنايدر كلمات القديس بولس القاسية على فرنسيس:
«كَمَا سَبَقْنَا فَقُلْنَا أَقُولُ الآنَ أَيْضًا: إِنْ كَانَ أَحَدٌ …المزيد