الفقرتان 103 و 111: انس أمر باقي فقرات وثيقة المجمع الأسقفي

وزع الفاتيكان وثيقة مجمع البشاماما الأسقفي الختامية في المؤتمر الصحفي يوم 26 أكتوبر / تشرين الأول.

وكانت الفقرات الوحيدة ذات الأهمية هي 103 و 111. حيث تلقتا معدل الموافقة الأدنى.

وتتمحور لفقرة 103 حول "شماسة الإناث". ولم تصل إلى حد طلبها، لكنها تنص على أن المشاورات في منطقة الأمازون وفي المجمع الأسقفي أظهرت أن "الشماسة الدائمة" للنساء كانت أمرا مطلوبًا. وتطلب الفقرة مشاركة ذلك مع لجنة "الشماسة" التي أنشأها البابا فرنسيس في عام 2016.

أما الفقرة111 فتتحدث عن الموافقة على ترسيم قساوسة متزوجين. وهذه الفقرة مضللة فقط من أجل خلق سحابة من الدخان. وتتظاهر بأن البتولة الكهنوتية "هبة من الرب" من أجل المطالبة بإلغائها.

ويتم ذلك باستخدام كلمة "التنوع المشروع" الخادع والذي "لا يضر الأسرار ووحدة الكنيسة" ولكن لا يتم قبولها كحجة لتشجيع القضايا الكاثوليكية.

وتتساءل الفقرة 111 عن وضع "معايير وأحكام" لترسيم "رجال مناسبين ومعترف بهم في المجتمع، ممن لديهم شغف دائم مثمر للاحتفال بالأسرار المقدسة في المناطق النائية من منطقة الأمازون" في الكهنوت. وعادة ما يفضل مصطلح "رئاسة" على "الاحتفال".

وتعترف الفقرة بأن بعض المندوبين كانوا يتمنون "مقاربة عالمية لهذه القضية".

وترجع العزوبة إلى المسيح الذي يدعو رسله بعيدًا عن عائلاتهم. لكن الوثيقة لا تشير إلى المسيح إلا 19 مرة بطريقة تزيينية، بينما أوردت البيئة / البيئة 44 مرة والكلمة الطنانة "جديدة" جاءت 69 مرة.

#newsLqdnfyxzda